مساجين الأوهام” لفرقة “السلوكيات”: “فلسطين”.. نبض الأمة

احتضنت ساحة “محمد توري” ضمن عروض الشارع المرافقة للدورة الـ15 للمهرجان الوطني للمسرح المحترف، عرض “مساجين الأوهام” لفرقة “السلوكيات” من الجلفة الذي حمل الكثير من المشاعر والأحاسيس كيف ولا والقضية الفلسطينية محوره، وتوقف عند محطات محورية في جرائم الكيان الصهيوني وعرّج على قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

“مساجين الأوهام” ترافع لـ”أمّ القضايا العربية” التي لا تنفك تواجه تحديات على جميع المستويات، أهمها الخيانات المتعاقبة والخذلان، وفي ديكور به الكثير من الرمزية، يراقص شاب أشياء من الذكريات وسط شواهد قبور بأرقام تحيل إلى تواريخ هامة في مسار الصراع العربي- الاسرائيلي على غرار “48”،”67″ و”75″ وغيرها. ويطلب من الجمهور مساعدته على إشعال شمعة احتفاء بما يبدو أنّه عيد ميلاد، وفي خضم فرحته يسمع منبهات سيارات الإسعاف، فيختبئ في انتظار القادم.

في هذا الصدد، قال صاحب النص ومجسّده الفنان محمد نباش إنّ المسرحية التي أخرجها عبد الله قمال تعبّر عن الدعم اللامشروط للجزائريين حكومة وشعبا مع القضية المحورية للأمة ألا وهي القضية الفلسطينية. خاصة على ضوء مخرجات القمة العربية الـ31 التي احتضنتها الجزائر في غرة نوفمبر الفائت. من جهته، قال أحمد حسين رئيس فرقة “السلوكيات” إنّ عرض “مساجين الأوهام”، سبق وشارك في عدّة تظاهرات مسرحية خارج الجزائر،  سافر إلى الأردن وتونس، مشيرا إلى أنّ الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني للمسرح المحترف أتاحت للفرقة العرض أمام جمهور المسرح الوطني والوافدين على ساحة “محمد توري”. حيث تفاعل كثيرا مع  العرض، وعكس المكانة التي تحتلها فلسطين في قلوب الجزائريين.

شارك المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *