المخرج أحمد العقون: فكرة الخداع تعيش في كل الأزمان

يرى المخرج أحمد العقون أن الانتقال الزمكاني داخل عمله المسرحي “شكون يخدع شكون”، ينطلق من فكرة الخداع التي ليس لها حيزا زمكانيا محددا، لأنها عالمية وموجودة في كل الأوقات، لذلك عبر عن شخصيات مسرحية كأفكار تنتقل عبر الزمن ولا تتأثر بالمكان..

  • المسرحية حملت عنوان “شكون يخدع شكون” وبقي السؤال بدون إجابة/ فمن يخدع من؟

هذا هو السؤال المحوري في المسرحية، انتقلت وجسدت الخداع في مشاهد مختلفة لكي ننقل الصورة، أردت القول إن الفكرة تعيش في كل الأزمان وليس لها زمن معين، والخداع موجود في زمن الخلافة وفي الغرب وفي زمننا.

الفكرة ليس لها جنسية وعبرت عن الشخصيات كأفكار تنتقل عبر الزمن ولا تتأثر بالحيز المكاني وهذا ما قصدته.

  • لماذا استعملت تقنية المسرح داخل المسرح؟

لأننا حين نشاهد البنية الدرامية لابد من درجة من الإقناع للمتلقي حتى يشاهد العرض، ويجب اعتماد التقنية لإيصال الفكرة، والمسرح داخل المسرح حتى أحضر عقل الجمهور وأدعوه معي كي يشاهد المسرحية التي نعيشها.

لو اعتمدت الأسلوب العادي في المعالجة بشكل مباشر وروتيني، لا أعتقد بأنني سأضفي الفرق بين عملي والأعمال المسرحية الأخرى، كما أن الأشياء التي أردت إيضاحها والفكرة التي رغبت في إيصالها، جعلتني أميل لتقنية المسرح داخل المسرح.

  • كسرت الإيقاع الكوميدي من خلال الانتقال عبر الأزمنة، لماذا هذه الخيارات؟

ليست كسرا للإيقاع، ركزنا على البناء من الأول والانتقال يعكس فكرة العمل المسرحي الصالحة لكل الأزمنة والأمكنة، كما أنني كنت أعبر من خلال الشخصيات عن أفكار، لأن الفكرة ليست مؤنثا أو مذكرا، وفي النهاية القرار الذي يتخذ لا يهم إن كان من أصدره رجلا أو امرأة، فهم يتحكمون في العالم دون تحديد الجنس.

فيصل شيباني

شارك المقال