لجنة التحكيم ترفع التوصيات لمحافظة المسرح المحترف في الطبعة الــ 16

صعدت لجنة التحكيم متمثلة في الفنانة فضيلة حشماوي رئيسا في ختام المهرجان الوطني للمسرح المحترف ال16 المرفوعة لتكريم قامة من قامات المسرح الجزائري سيد أحمد أقومي، وقالت “معالي وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي، ومحافظ المهرجان ومدير المسرح الجزائري محمد يحياوي، الحضور الكريم وصناع الفرجة المشهدية، الزملاء والزميلات والأسرة الإعلامية، ها نحن نلتقي في الجلسة الختامية ويطيب لي بهذه المنافسة التي دامت في عشرة أيام أن أشكركم على الثقة في شخصي المتواضع لرئاسة لجنة التحكيم، التي قدمت تفاصيل التفاصيل في دورة رفعت لتكريم سيد أحمد اقومي، وعرفت مشاركة المسارح الجهوية، جمعيات وتعاونيات ثقافية، والذين تحملوا صناعة الجمال في عروضهم طيلة عشرة أيام.”

ليصعد بعدها الفنان محمد شرقي مقررا، ليلقي على مسامع الحضور تقرير مفصل حاملا فيه توصيات مهمة لمحافظة المهرجان الوطني للمسرح المحترف، حيث قال: “سعدنا بالعمل معك السيدة الممثلة فضيلة حشماوي، والمخرجة حميدة ايت الحاج، إذ يقال “المكان الذي لا يأنث لا يعول عليه”، وعليه يستحسن من محافظة المهرجان الوطني للمسرح المحترف أن تشرك العنصر النسوة دائما ضمن لجنة التحكيم لتكون عادة بالمهرجان.”

يواصل شرقي حديثه قائلا: “اجتمعنا في الفترة الممتدة من 22 إلى 31 ديسمبر لمتابعة العروض المنافسة بالمهرجان الوطني للمسرح المحترف في دورته 16، وقمنا بتقييمها فنيا، وقد تشكلت لجنة التحكيم، من فضيلة حشماوي رئيسا، ومحمد شرقي محمد مقررا، وكل من حميدة آيت الحاج، مراد بوشهير، عيسى جقاطي، محمد بويش، لطفي سعيدي عضوا.

وبعد أيام من الفرجة المسرحية، شاهدنا كل من العروض التالية: مسرحية “أيشو” لمسرح بسكرة، مسرحية “يوم قبل القيامة” لمسرح معسكر، عرض “صفار” لمسرح الأغواط، عرض “البونكي” للمسرح الوطني، وعرض “حلاق إشبيليا” لمسرح عنابة.

مسرح بشار بعرض “تراب الجنون”، ومسرح قسنطينة بعرض “استراحة المهرجين”، تعاونية الشمعة للثقافة والفنون بعرض “شمة دورجين”، وعرض المحتشد لمسرح سوق أهراس، الجمعية الثقافية الموجة بعرض “أفريكا 45-60″، مسرحية “تحت الحصار” لمسرح سكيكدة، مسرحية “ثورة” لمسرح سيدي بلعباس، و”نزهاو في الحرب” لتعاونية نوميديا.

وقد جاءت عبر مساحة زمنية قدرت بـ 16 ساعة من الابداع المتواصل طيلة 10 أيام متتالية.

ونرفع التوصيات وندرجها كالآتي:

  1. يوجب مراعاة التدقيق اللغوي في العروض المسرحية المدرجة باللغة العربية
  2. ضرورة التدقيق اللغوي في العروض المسرحية التي تعنى مواضيعها بالتاريخ
  3. الأخذ بالاعتبار عملية التسجيل الموسيقي بما يتطلب من تقنيات من ميكساج وغيرها، وإدراج الموسيقى الجزائرية بما يلائم العرض.
  4. توسيع دائرة الجوائز والاستحقاق خاصة أن العروض المسرحية تتميز بالشبابية.
  5. ضبط عروض المسرحية ضمن المنافسة في جدول زمني عادل للجميع، بحيث لا يظلم عرض عن أخر.

وفي الأخير أقول إن كل هذه الجوائز الممنوحة جاءت تحت مبادئ أخلاقية وأكاديمية من قبل لجنة لتحكيم.

شارك المقال