مزيان رحموني رئيس تعاونية مشاهو لافرحونن: على المسرح الأمازيغي أن يخرج من الفلكلور

  • هل هناك حركة مسرحية في افرحونن؟

نعم هناك حركة مسرحية في افرحونن جئنا اليوم لتقديم بعض من مشوارها من خلال فرقة مشاهو، حيث يعود ظهور هذه الحركة إلى  نهاية السبعينات وبداية الثمانينات من خلال عدة أسماء على غرار حوش عبد الرحمان،  بوبكر ماخوخ وحميد بن طيب و غيرهم .

  • وهل هناك جمهور للمسرح؟

أكيد هناك جمهور ليس في افرحونن فقط، لكن في كل منطقة من مناطق القبائل، كل بلدة من هذه البلدات هي مسارح مفتوحة في الهواء الطلق، هناك تقاليد معين، حيث تنظم مثلا في كل  فصل صيف أمسيات وسهرات مسرحية وهذا ما ساعد تكوين جمهور يتذوق المسرح.

  • ما رأيك في واقع المسرح الناطق الأمازيغي اليوم وما هي أبرز نقاط ضعفه؟

اليوم هناك مسرحيات تقدم بمختلف المتغيرات اللغوية الأمازيغية والحمد الله هذا مكسب يثمن، لكن الرهان اليوم  هو كيف نخرج بهذا المسرح من الفلكلور وكيف ندفع بالإنتاج المسرحي الأمازيغي ليستحق مكانته في المهرجانات لأنه يستحقها فعلا وعملا وليس لأنه مقدم بالأمازيغية فقط. بالنسبة للنقائص فهذه تحددها الإمكانيات المادية بالدرجة الأولى، لأننا نتوفر حقا على طاقات واعدة سواء كان في الإخراج أو الكتابة الدرامية أو التمثيل.

  • ما رأيك في من يعتبر أن المسرح الأمازيغي لم يخرج بعد الطابع النضالي ؟

هذا جزأ من الفلكلور الذي يجيب أن نتخلص منه، النضال أو الالتزام هو جزء من المسرح، وجزء من رسالة الفنان في كل بقاع الدنيا. ليس هناك أفضل من الفنان لإيصال رسالة المجتمع. ولدينا هنا تجربة كاتب ياسين أفضل مثال.

هناك اليوم تجارب مختلفة في المسرح الأمازيغي تقدم بجماليات عالية سواء في التمثيل أو الإخراج أو السينوغرافيا، وربما بعض التركيز على “النضال” كطريقة لفرض الذات.

شارك المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *