شريف شيخ الشيوخ مؤطر ورشة تسيير الخشبة

“على الوصاية أن تفتح مدارس للتكوين التقني في مهن المسرح”

احتضن رواق العروض بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي،ورشة خاصة بمحترفي مهنة التسيير العام للمسارح، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشر للمسرح المحترف، وذلك بتأطير شريف شيخ الشيوخ مسير عام بأوبرا بوعلام بسايح، الذي قدم شرحا مفصلا عن المهنة، وما يجاورها من مهن تقنية مرتبطة بالخشبة، وذلك لفائدة مسيري مختلف المسارح الجهوية حديثة التأسيس.

  • ما هي أهم محاور هذه الورشة التكوينية؟

أهم ما تطرقنا له خلال هذه الورشة هو التعريف بمهنة المسير العام، دوره، المستوى المطلوب من أجل القيام بهذه المهنة، الشهادات اللازمة لذلك إضافة إلى ربط كل هذا بمختلف المهن التقنية الخاصة بالخشبة من إضاءة صوت، فيديو وكل الاكسسوارات والمهن التي تدور حول الخشبة وعروض المسرح من مسيرين فنيين، مسيري بلاطو، مسيري الصوت،الإضاءة وغير ذلك من مهن مشتركة.

  • من هي الفئة المستفيدة من هذه الورشة؟

هذه الورشة التكوينية جعلناها خصيصا لأصحاب المهنة من مسيرين وقيمين أتوا من مختلف المسارح الجهوية من أجل الاستفادة من هذا التكوين وتطوير عملهم واكتساب خبرات جديدة في هذا المجال. خاصة فيما يتعلق بأصحاب المهنة الجدد أو مسيري المسارح الجهوية الجديدة ناهيك عن الأشخاص الذين لم يتسنلهم التنقل للخارج من أجل إجراء تربصات في المجال.

  • ما الهدف من هذه الورشة؟

هدفنا هو التعريف بمهنة الريجيسور أو المسير العام للمسارح بصفة عامة وكذا التعريف بمختلف المهن المرتبطة بالخشبة أوالعروض المسرحية وذلك من أجل تمكين عدد أكبر من مسيري المسارح من الاستفادة من خبرتنا في المجال.

  • في ظل عدم توفر الجزائر على مدارس للتكوين كيف يمكن لكم اكتساب خبرات جديدة ونقلها لأصحاب المهنة الجدد؟

اكتسبنا الخبرة من خلال الاحتكاك بأصحاب المهنة الذين سبقونا في هذا الميدان هنا بالجزائر، إضافة إلى استفادتنا من مختلف الدورات التكوينية والتربصات خارج البلاد سواء بأوروبا أو الصين فيما يخص صيانة الأوبرا أو التسيير في الأوبرا، واليوم كل هذه الخبرات لخصناها وقدمناها لمسؤولي المسارح الجهوية.

  • ما المطلوب من أجل النهوض بهذه المهنة؟

أولا وقبل كل شيء أثمن مجهودات محمد يحياوي محافظ مهرجان المسرح المحترف، التي يقدمها في سبيل النهوض بهذا القطاع من خلال حرصه على إقامة مثل هذه الورشات التكوينية واستدعاء أصحاب الخبرات لتكوين أصحاب المهنة الجدد، ناهيك عن تمكين مسيري المسارح من اكتساب خبرات جديدة ومتجددة. أما فيما يتعلق بمتطلبات هذه المهنة فنرجوا من السلطات المعنية ان تفتح مدارس تكوين في هذا المجال ليتسنى لكل الشباب المحب لهذه المهنة والراغب في تعلم أسسها،واكتساب مهارات جديدة أن يتحصل على شهادات تمكنه من ولوج هذا العالم المليء بالشغف والذي يعتبر العمود الفقري لكل المسارح، وفي انتظار ذلك فإن اقامة ورشات تكوينية عديدة بات أمرا ضروريا من أجل أن يستفيد عدد أكبر من أصحاب المهن من خبراتنا المكتسبة في هذا المجال وتعميم الفائدة على الجميع.

شارك المقال