“كرسي في المهرجان” عرض كوريغرافي يفتتح الطبعة الـ14 للمسرح المحترف

احتضن المسرح الوطني الجزائري عرضا افتتاحيا في الطبعة الرابعة عشر للمهرجان الوطني للمسرح المحترف تحت عنوان “كرسي في المهرجان” جسدّه تصميما وإخراجا رياض بروال. 

جرى العرض الكوريغرافي على خشبة محي الدين بشطارزي، وسط حضور غفير أبى إلاّ أن يشارك في عودة المسرح.. عودة المهرجان.. عودة الحركية الثقافية التي شهدت جمودا بفعل كورونا لنحو عامل كامل. 

شارك في أداء العرض الاستعراضي مجموعة من الممثلين الشباب (ذكورا وإناثا) الذين أثثوا خشبة بشطارزي بلوحات فنية جميلة تنم عن قدراتهم وموهبتهم الكبيرة فوق الركح وتعكس رؤية دقيقة لمصمم العرض رياض بروال. 

في أقل من ساعة زمن تزينت الخشبة بلوحات راقصة رافقتها موسيقى متناغمة ومتناسقة مع الأداء تارة، ولحظات كوميدية جسدتها تعابير الوجه  وحركات الممثلين تارة أخرى.

دار العرض حول “الكرسي” هذه الأداة أو الوسيلة المتواجدة في كل مكان، والتي يمكن أن تقرأ بعدة قراءات سواء سياسية أو ثقافية أو حياتية.

للكرسي دلالات عديدة في المجتمعات، تجسد جزء منها في العرض منها ارتباطه باللباس الرسمي المعهود الأبيض والأسود، في إشارة إلى المسؤولية مع جود قائد يميزه زي مختلف، أو اتصاله بالحياة اليومية وسلوكيات وأنماط الحياة وبالتالي استخدامه كوسيلة فقط دون رمزية من ورائه.. وغيرها من القراءات.

حسان.م

شارك المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *