هارون الكيلاني مخرج عرض” صفار”

لن أتحرر من الصحراء ولا أحب الجمهور الكسول

قال هارون الكيلاني أن مسرحيته” صفار” التي دخلت منافسة المهرجان الوطني للمسرح المحترف ال16، هي مسرحية تمت كتابة نصها منذ تسع سنوات، وهي تندرج ضمن مسرح المقاومة.

 “صفار” مسرحية عن المقاومة والرغبة في التحرر، كيف ولدت الفكرة؟

كتابة هذا النص تمت منذ تسع سنوات، رفقة رواحي عبد القادر الذي لعب أيضا دور كسيروا في المسرحية، رغم هذا الفارق الزمني في كتابة النص غير انه يمكن اعتباره استعجالي، حاولنا من خلاله أن نبعث برسائل لإخواننا الذين يقاومون في فلسطين وفي كل بقاع العالم والذين يتقون للحرية، لذا يندرج ضمن مسرح المقاومة.

 في كل أعمالك ما تزال أسير الصحراء كفضاء، متى تتحرر منها؟

لن أتخلص ولن أتحرر من صحرائي، أنا ابن الصحراء وهذا الفضاء أكبر مني ما زلت أبحث فيه عن الدهشة والفنتازيا، ما زلت أشق فيه طريقي لتقديم حكاية يأتي الجمهور باحثا عنها.

 أنت ممن يؤمنون بضرورة الدفع بالجمهور إلى التفكير وبذل مجهود لفهم العرض، ألا تخشى أن ينفر منك هذا الجمهور؟

بالعكس أنا لا أستخف بالجمهور ولا أستغفله، الجمهور ليس بليدا ولا مغفلا في نفس الوقت أنا أكره الجمهور الكسول والبليد والسطحي وأبحث عن استفزازه ودفعه إلى التفكير للتفاعل مع العرض والمشاركة فيه.

لماذا اخترت “سفار” كفضاء تقبر فيه الغزاة؟

أولا ليس “سفار” بل “صفار” كما ينطقها إخواننا الإموهاق، الفرنسيون هم الذين حرفوا هذه الكلمة وأنا أردتها فضاء يقبر فيه الغزاة لأقول ان للجزائر كلمتها.

شارك المقال