توفيق مزعاش:لوحات كاركاتورية صنعتها في عرض “مووه ديزاد”

قال الممثل المسرحي توفيق مزغاش إن عرض مووهديزاد” جاء على شاكلة لوحات كاركاتورية تحفي وراء تلك البسمة والضحكة تراجيديا عنوانها مستمد من الواقع الجزائري.

  • لماذا اتسم العرض بلوحات كاركاتورية؟

العرض “مووهديزاد” انتاج تعاونية الثقافية فنون وثقافة من سطيف عام 2018 من إخراج سمير الحكيم، ونص لفتحي كافي، هو عرض في قالب فكاهي يجسد لوحات كاركاتورية، تكشف أن وراء كل ضحكة هناك تراجيديا، وفيه يجد الجمهور نفسه ويرى واقعه.

  • قدمت مؤخرا عرض خاص بذوي الاحتياجات الخاصة، حدثنا عن هذه المغامرة؟

المغامرة نتاجست سنوات اكتشفت أن ذوي الاحتياجات الخاصة أو كما أريد أن أقول وهي حقيقة ذوي الهمم العالية بأن المصدر حركي والعصبي ليس عائقا أمام الإبداع، وقد اشتغلت معهم لمدة ثلاث سنوات تعلمت معهم الصبر والحياة، والشيء الذي لفت انتباهي أكثر أحلام هؤلاء الشباب فهناك من قال لي أحلم باللعب في سفينة الخاصة بحديقة التسلية، وهناك من قالت أحلم أن أرتدي فستان أبيض فوق الركح، هي أحلام بسيطة ولهذا العرض كان اسمه “شكون فينا ميحلمش” قدمت فيه كل جماليات العرض، وفي النهاية صفق حوالي 800 متفرج للمبدعين فوق الخشبةوبكل صراحة تعد من أفضل التجارب التي قمت بها.

  • ما هي رسالتك من هذا العرض؟

أن لا نحتقر هذه الفئة التي قادرة على العطاء والإبداع أكثر من الناس العاديين، والشيء الذي حاز في نفس أكثر الممقل عبدو الذي قالي لي “حلمي أن أموت لنظرة المجتمع لنا”، أقول أن هذا الفضاء يتسع للجميع، ومادام هذه الفئة المميزة تشارك في الألعاب الرياضية أتساءل ماذا عن مشاركتها في المهرجانت الثقافية.

  • وهل من مشروع يجسد ذلك واقعيا؟

بطبيعة الحال هناك مشروع قد وافقت عليه وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، وسيكون مهرجان وطني للابداع الفني لذوي الهمم العالية، يتضمن عروض ورش تكوينيةوندوات حول هذه الاتفاقيات التي خبئت في الادراج، وأدعوا في الأخير أن تفتح الفضاءات الثقافية لهذه الفئة للإدماج. كما استعد لعرض جديد حولفيروس كورونا.

حوار: صارة بوعياد

شارك المقال