“حريق لدى المطافئ “: حينما يحتاج مركز إطفاء النار للماء

تواصلت عروض خارج المنافسة ضمن المهرجان الوطني للمسرح المحترف في دورته الـ 15، حيث استمتع الجمهور بعرض”حريق لدى المطافئ” للتعاونية الثقافية اللمسة لمدينة باتنة، بمسرح الجزائر الوسطى، عرض فكاهي، من تمثيل عصام تعشيت وعبد القادر تعشيت، تعشيت عماد الدين، عقبة فرحات.

تدور أحداثه في مركز لإطفاء الحرائق، حينما يتصل شاب بالمركز من أجل النجدة من حريق نشب في القرية، لكن يصادف اتصاله مع اتصال من طرف المدير العام، من أجل زيارة تفقدية، ومنه بدأ التحضير لحفلة الاستقبال بدل الذهاب لإطفاء النار في القرية، ويحدث أن ينشب حريق في المركز بسبب الألعاب النارية.

من هنا تبدأ حكاية مركز أسس لنجدة السكان من النيران فاشتعلت به هو كذلك، لكن الغريب في كل هذا، وما يزيد الطين بلة، أن المركز ليس متصلا بشبكة المياه لإطفاء النار، كما لا يتوفر على الكثير من المستلزمات التي يجب أن تتوفر لإخماد النيران، لذا تنقلب الآية ليصبح رجال الإطفاء في حاجة للنجدة من طرف السكان، وهذا بجلب الماء من أجل إخماد النار التي نشبت في المركز وهذا بمساعدة الشاب الذي ذهب لطلب النجدة، ليدخل الطرفان بعدها في صراع المد والجزر، خاصة حينما رفض أهل القرية تقديم المساعدة، لكن شاءت الأقدار أن تكون الأمطار حلا لكلا الطرفين، وتخمد النيران، يصبح بعدها، الشاب عضوا ضمن فرقة الإطفاء كجزاء لما قدمه للمركز ومساعدته لهم، ويدخل بعدها في روتين عمل المطافئ. لامس أعضاء المسرحية الكثير من القضايا بطريقة هزلية، على غرار طائرات خاصة بإخماد النيران، مساعدة المواطن في إخماد النار على غرار الشاب في العرض، الذي شارك في العملية، وكيفية تتم الترقيات.

شارك المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *