نبيل عسلي ابن المسرح الغائب يعود من جديد

تميز بخفة روحه، صنع التميز بحديثه، يعرفه الصغير والكبير، الكل عاد يمشي بأسلوبه وينطق على لسانه، انه نجم الشاشة والابن البار للفن الرابع، يعود بشغف وبحب كبيرين للخشبة، المعروف بـ “دقيوس” و”اللاز”، إنه الفنان نبيل عسلي العائد للمسرح بعد 13 سنة، من أخر مشاركة له في مسرحية “نزهة في غضب”.

نبيل عسلي ممثل جزائري من مواليد سنة 1980 بمدينة فوكة بولاية تيبازة، التحق سنة 2002 بمعهد برج الكيفان للفنون الدرامية قسم تمثيل وتخرج منه سنة 2006، فكان شغوفا ومعروفا بحبه للتمثيل فكانت البداية من مسرح الهواة وبالتحديد مع الحركة المسرحية للقليعة.

ومن الفن الرابع دخل عالم السينما لتكون أولى تجاربه سنة 2009 بفيلم سينمائي “حراقة” للمخرج الجزائري المعروف مرزاق علواش، ولأنه متميز بحضوره وتارك للأثر الجميل أينما حل وارتحل تعددت التجارب من أفلام سينمائية منها فيلم “التائب” للمخرج مرزاق علواش، فيلم “الدليل” للمخرج عمور حكار وفيلم “راني ميت” للمخرج ياسين محمد بن الحاج.

وحين دخل الشاشة الصغيرة عاد بذلك ابنها المدلل ليدخل كل البيوت الجزائرية التي تستضيفه خصيصا في شهر رمضان ليتميز في سلسلة “دقيوس ومقيوس” ومسلسل “البطحة” مؤخرا.

اليوم وهو يصعد الركح من جديد وبعد غياب طويل في العرض الافتتاح “فضاء النجوم” تميز بخفة ظله ونكته حتى حين يخرج عن النص ويرتجل ركحيا، ليذكرنا حينا بشخصية “دقيوس” وحينا بشخصية “اللاز” ليتفاعل معه الجمهور الحاضر بقوة في الطبعة 16 للمهرجان الوطني للمسرح المحترف التي رفع خصيصا لتكريم قامة المسرح الفنان سيد أحمد أقومي.

يعود عسلي على طريقة الكبار بعدما فتح قلبه للركح من جديد، وفي حديثه لموقع المهرجان قال “الشغف للعودة إلى المسرح موجود، ولم ينقطع يوما، ربما أخذتني السينما والشاشة الصغيرة، لكن الفن الرابع دائما حاضر، وأنا اليوم أعود من جديد بعد غياب 13 سنة إلى الركح، خاصة كوني خريج الفنون الدرامية قسم التمثيل، ربما هي فرصة للعودة إلى الخشبة”.

شارك المقال