رفع ستار الدورة الـ16 للمهرجان الوطني للمسرح المحترف

تكريم مؤثر للقدير سيد أحمد أقومي

رُفع ستار المهرجان الوطني للمسرح المحترف سهرة الجمعة 22 ديسمبر 2023، في دورته السادسة عشر، في المسرح الوطني محي الدين بشطارزي، بالجزائر العاصمة، لتكريم قامة من قامات الخشبة والشاشة الممثل سيد أحمد أقومي، الذي ذرف دموع الفرح على ركح مارس فيه المسرح بكل حب، وأعطى للفن الرابع الكثير، وسط حضور ثلة من الفنانين الكبار أمثال طه العامري، نادية طالبي، مصطفى عياد وأخرين، وبمشاركة وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، ووزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، ومحمد الصغير سعداوي مستشار رئيس الجمهورية.

وبعيدا عن البرتوكول الخاص بالافتتاح ككل سنة، كان التميز حاضرا في الدور الـة 16 للمهرجان، وتم التخلي عن المنشط واكتفى مصمم العرض “فضاء النجوم” رياض بروال بالممثل النجم نبيل عسلي الذي كان الممثل والمنشط في آن واحد في جو تخللته الكوميديا.

تخلل العرض الافتتاحي “فضاء النجوم” الكوميديا الموسيقية، مشاهد متنوعة ركحيا من كوريغرافيا وكورال إلى التمثيل، حتى الغناء والفن التشكيلي وشاشة السينما كانت حاضرة ركحيا. طبعا انه الفن الرابع الجامع بين كل الفنون، هي مشاهد مختلفة مرتكزة على الكوريغرافيا التي أعدها كل من خالد قورينات، رشيد خليفة بن براهيم، كنزة مسيلي، ويحي زكرياء الحاج أحمد، وصمم السينوغرافيا خطاب زين العابدين، وألف الموسيقى زكري بن صالح، بمشاركة الرسام علي خزاتي.

جاء عرض الافتتاح “فضاء النجوم” مرفوعا للفن والفنانين، وسافر معه الجمهور بحثا عن النجوم مع الفنانين في ظل البحث عن بطاقة الفنان وقانونه، فكانت النجمة الأولى من محافظ المهرجان محمد يحياوي والنجمة الثانية من وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، لتكون النجمة الثالثة للجنة التحكيم، والتي تكونت من الممثلة فضيلة حشماوي رئيسا، وكل من المخرجة حميدة آيت الحاج، والسينوغرافي مراد بوشهير، والمخرج عيسى جقاطي، والكاتب محمد بويش، والمايسترو لطفي سعيدي، والممثل محمد شرقي، لتسجل النجمة الرابعة بيد المكرم سيد احمد أقومي، أما النجمة الخامسة كانت من قبل الجمهور الوفي للفن الرابع على مدار سنين.

وجدد الاستعراض موقف الجزائر الثابت في حق القضية الفلسطينية ونصرتها، ليختار مصمم العرض أن يكون المشهد الأخير مرفوعا لأهلنا وإخواننا في فلسطين التي تشهد القصف العدواني من قبل الاحتلال الصهيوني الجبان الذي يستهدف الأطفال والأبرياء، في مشاهد تقشعر لها الأبدان.

شارك المقال