الناقدة المسرحية سمية بوناب

 على المؤسسات الثقافية فتح باب التكوين أمام الشباب

تخصصها في مجال الطب البيطري بجامعة باتنة لم يمنع قلمها من التميز فكتبت للمسرح وسخ-كوم، مونودرام الخامسة و نص، العرض الموسيقي “فضاء النجوم” كما مثلت في العديد من الأعمال المسرحية المنتجة من قبل المسارح الجهوية منها “مشوهون”، “الساحل والمصباح” و”الطاحونة” للمسرح الجهوي سوق أهراس، حصدت عنها العديد من الجوائز، وخلال اللقاء الذي جمعنا بالناقدة والممثلة سمية بوناب على هامش اختتام الطبعة السادسة عشر من المهرجان الوطني للمسرح المحترف وجهت رسالة للقائمين على قطاع الثقافة و الفنون بضرورة فتح باب التكوين أمام خريجي المعاهد الفنية.

كيف كانت تجربتك الأولى في كتابة المسرحية “فضاء النجوم”؟

فعلا، “فضاء النجوم” أول تجربة لي في الكتابة المسرحية وليس أي نوع، لأن الكوميديا الموسيقية نوع نادر في الجزائر، لدينا دار أوبرا لكن ليس لدينا إنتاجات في عروض الكوميديا الموسيقية للأسف، بالنسبة لي هذا العمل هو أول تجربة واخترت له اسم “فضاء النجوم” لأنه فضاء يجمع كل الفنانين في مسرح محي الدين بشطارزي، فضاء يجمع القلوب الطيبة والمبدعة، من خلال فضاء النجوم استطعنا الوصول إلى قلوب المشاهدين بفضل تكاثف جهود القائمين على هذا العمل وسيكون هناك مشروع فني جديد.

ماذا تعني لك مشاركتك في إخراج مسرحية “المحتشد”؟

سمية بوناب من ممثلة مسرحية إلى كاتبة إلى مساعدة المخرج سيف الدين بن دار في مسرحية “المحتشد” التي أنتجها المسرح الجهوي مصطفى كاتب سوق أهراس في إطار ستينية الاستقلال وهي قصة حقيقية دارت أحداثها في مدينة “الحذارى” بسوق أهراس بالتحديد في المحتشدات التي كانت تقيمها الإدارة الفرنسية لعزل الشعب الجزائري، أعتقد أن اسواء مشاركتي في تجسيد عرض “فضاء النجوم” أو مسرحية “المحتشد” أفضل جائزة بالنسبة لي هي رضى الجمهور وأن يكون ما قدمناه طبقة لذيذة تذوقه الجمهور.

ما هي أهم الجوائز التي تحصلت عليها؟

تحصلت على جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب لمرتين على التوالي الجائزة الأولى كانت سنة 2020 عن دور الزوجة بمسرحية تيمنفلة للمسرح الجهوي أم البواقي، والثانية سنة 2021 عن مونودام قارئ الفنجان لجمعية الستار الوادي، هذا العرض افتك أيضا جائزة أحسن عرض متكامل بمهرجان قرطاج الدولي سنة 2022 وغيرها من الجوائز.

ما هو واجب القائمين على قطاع الثقافة والفنون اتجاه خريجي المعاهد الفنية؟

بصفتي طالبة سنة ثانية ماستر نقد مسرحي أوجه رسالة للمؤسسات الثقافية، المسرح الوطني، المسارح الجهوية أو دور ثقافة أن يفتحوا الأبواب أمام الشباب للتكوين الميداني لأن المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري لا يوفر لنا التكوين الميداني الكافي.

شارك المقال